Saturday, September 29, 2018

Electrolytes ... الشوارد



This medical article is created, translated & published (by; Heba Hassan Dawood) from English to Arabic. The references are linked below the article.

Reviewed By; Ms. Donya Daoud



الشوارد و دورها في استتباب الوظائف الحيوية في الجسم
Electrolytes and Their Role in Stabilizing Vital Functions In the Body


ما هي الشوارد ومالذي يجري اختباره بهذا التحليل؟ 
?What are Electrolytes & is being tested in this test 
تعمل الشوارد (Electrolytes) على نقل الشحنات الكهربائية والمحافظة على استتباب الأغشية الخلوية. وهي موجودة في أنسجة الجسم والدم بشكل أملاح مذابة. وكجسيمات مشحونة كهربائياً، تساعد الكهرليتات أو الشوارد على تنظيم وظيفة الأعصاب والعضلات، وتلعب دوراً هاماً في التوازن الحمضي – القلوي للجسم البشري. 
تشمل الشوارد في الجسم البشري ما يلي: 
الصوديوم Sodium 
البوتاسيوم Potassium 
الكالسيوم Calcium 
البيكربونات Bicarbonate 
المغنيزيوم Magnesium 
الكلوريد Chloride 
الفوسفات Phosphate 

- ويُفترض أن يوفر النظام الغذائي للفرد مقادير كافية من الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. حيث تساعد الكلى في الحفاظ على مستويات مناسبة من الفائدة الغذائية عن طريق إعادة امتصاص هذه الشوارد أو عن طريق التخلص منها بواسطة البول. كما توفر الرئتين الأكسجين وتنظم ثاني أكسيد الكربون، ويتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون من قبل الجسم وهو في توازن مع البيكربونات، ويكون التوازن العام لهذه المواد الكيميائية مؤشراً على الأداء الوظيفي الجيد للعديد من وظائف الجسم الأساسية، فهذه الشوارد مهمة في الحفاظ على مجموعة واسعة من وظائف الجسم، بما في ذلك وظيفة العضلة القلبية، والتوصيل العصبي. حيث ﻳﻌﺘﻤﺪ كلاً من العضلات والخلايا العصبية ﻋﻠﻰ ﺣﺮكة اﻟشوارد ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺴﺎﺋﻞ الموجود داﺧﻞ أو ﺧﺎرج أو ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ. 
يمكن استخدام تحليل معرفة نسبة الشوارد للمساعدة في التحقق من الحالات التي تسبب عدم التوازن الشاردي مثل اللانظميات القلبية. كما يمكن تكرار التحليل أيضاً لمتابعة معالجة الحالة التي تسبب عدم التوازن. 
حيث أن أي حالة مرضية على كمية السوائل في الجسم، مثل التجفاف Dehydration، أو يكون له تأثيرعلى الرئتين، أوالكليتين، والاستقلاب، أو حتى التنفس، لديه القدرة على إحداث خلل في سوائل الجسم، أو شوارده، أو توازنه الحامضي - القلوي. حيث يجب الحفاظ على الرقم الهيدروجيني (PH) الطبيعي ضمن نطاق ضيق بين 7.38-7.42. 

ماهي وظائف الشوارد؟ ?What are the functions of Electrolytes 
- تقيس اللوحة الشاردية Electrolyte Panel الموجودة في جهاز الشوارد موديل ST200 مستويات كل من شوارد الدم الرئيسية في الجسم، كما تتضمن اختبارات لها: 
الصوديوم Sodium (يرمز له Na +): يوجد معظم الصوديوم في الجسم في السائل خارج الخلوي، خارج خلايا الجسم، حيث يساعد على تنظيم كمية الماء في الجسم. 
البوتاسيوم Potassium (يرمز له K +): توجد هذه الشاردة بشكل رئيسي داخل خلايا الجسم. ومن المهم مراقبة البوتاسيوم، حيث أن التغيرات الصغيرة في نسبة هذه الشاردة يمكن أن تؤثر على النظم القلبي. 
الكلوريد Chloride (يرمز له Cl-): تتحرك هذه الشاردة داخل وخارج الخلايا للمساعدة في الحفاظ على الاستتباب الكهربي ونسبته عادة ما تماثل نسبة الصوديوم. 
البيكربونات Bicarbonate (يرمز له HCO3- ؛ وأحياناً ما تتمثل كإجمالي CO2): إن وظيفة البيكربونات الرئيسية، التي يتم إطلاقها وإعادة امتصاصها من قبل الكلى، هي المساعدة في الحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني المستقر (توازن حمضي - قلوي)، ووظيفته الثانوية هي المساعدة في الحفاظ على الاستتباب الكهربي. 

إذا كان المريض يعاني من خلل في شاردة واحدة، مثل الصوديوم أو البوتاسيوم، فقد يطلب الطبيب المشرف إجراء اختبار متكرر لهذه الشاردة، ويراقب اختلال التوازن إلى أن يُحل. إذا كان المريض يعاني من خلل بالتوازن الحامضي – القلوي، قد يطلب الطبيب المشرف أيضاً اختبارات لغازات الدم، التي تقيس مستويات الرقم الهيدروجيني (PH) والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون في عينة دم شريانية، وذلك للمساعدة في تقييم شدة اختلال التوازن ومراقبة استجابته للعلاج. 
ماهو اختلال التوازن الشاردي What is Electrolyte Imbalance 
يتم فقدان الشوارد الهامة من خلال التعرق أثناء التمارين الرياضية، بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم. ويمكن أن يتأثر التركيز أيضاً بفقدان السوائل سريعاً، مثل حالات الإسهال أو الإقياء. 
يجب تعويض هذه الشوارد للحفاظ على مستويات صحية. وتنظم الكلى وعدة هرمونات تركيز كل شاردة من شوارد الجسم. فمثلاً، إذا كان هناك فرط بالبوتاسيوم، تقوم الكلى بترشيحها من الجسم. 
ويمكن أيضاً أن يحدث فرط في كالسيوم الدم، خاصةً عند المصابين بسرطان الثدي Breast Cancer وسرطان الرئة Lung Cancer والورم النقوي العديد Multiple Myeloma. 
قد تشمل علامات وأعراض فرط كالسيوم الدم ما يلي: 
تعدد البيلات Frequent urination 
اضطراب النظم القلبي Cardiac Arrhythmias 
التعب Fatigue 
التهيج Irritability 
غثيان Nausea 
الإقياء Vomiting 
عطش Thirst 
جفاف الفم أو الحلق Dry mouth or throat 
التخليط الذهني Confusion 
الإمساك Constipation 

وصولاً إلى الغيبوبة Coma 

مصادر الشوارد Electrolytes Sources 

بالنسبة للأشخاص الذين لا يحتاجون للإقامة في المستشفى، قد يوصي الطبيب بتغييرات في الحمية الغذائية، أو مكملات غذائية لتوازن تراكيز الشوارد. 
ومن المهم تضمين خيارات الطعام التي تحتوي على كميات كبيرة من العنصر الشاردي، وذلك عندما تكون مستويات الشوارد منخفضة جداً،. وفيما يلي بعض مصادر الطعام لكل من الشوارد الرئيسية: 

الشوارد التي نحن بحاجتها 
المصادر الغذائية
الصوديوم
Sodium
عصائر وصلصات وشوربات الطماطم
ملح الطعام
الكلوريد
Chloride
عصائر وصلصات وشوربات الطماطم 
الخس 
الزيتون 
ملح الطعام
البوتاسيوم
Potassium
البطاطا مع قشرتها  
اللبن العادي
الموز
الفواكه المجففة
المغنيزيوم
Magnesium
السمك
بذور اليقطين
سبانخ
الكالسيوم
Calcium
لبن
حليب
الجبنة
الكرنب الخضر
سبانخ
كرنب
السردين
من المهم أن نأخذ بعين الاعتبار كم يتم توفيره في المصدر الغذائي من كل من الشوارد سابقة الذكر. 
كما أن المكملات الغذائية أيضاً خيار للتحكم بالمستويات المنخفضة من الشوارد. فعلى سبيل المثال، في كثير من الأحيان لا يستهلك كبار السن كمية كافية من البوتاسيوم، ويمكن أيضاً تقليل المستويات الشاردية عن طريق العلاج باستخدام مدر للبول. وفي هذه الحالات، يمكن لأقراص البوتاسيوم تعزيز تركيزه في الدم. 
حيث أن بعض مرضى القصور الكلوي الذين لديهم فرط بوتاسيوم الدم، وذلك لنقص إطراحه الكلوي، فعليهم أن يقللوا من تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيزيوم. 
كما أن مرض القصور الكلوي والقلبي أيضاً يجب أن يقللوا من تناول الأغذية الحاوية على ملح الصوديوم الذي يلعب دوراً أساسياً بحبس سوائل الجسم وبالتالي تدهور الحالة السريرية لهؤلاء المرضى. 

متى يتم طلب هذا التحليل؟ ?When is this test ordered 
قد يتم طلب تحليل نسبة الشوارد في الدم كجزء من الفحص الروتيني بحال وجود بعض الأعراض والعلامات التالية: 
الوذمات Edema 
الغثيان أو الإقياء Nausea or vomiting 
الوهن العام Overall Weakness 
التخليط الذهني Confusion 
الاختلاجات Seizures 
الخدر Numbness 
التجفاف Dehydration 
القصور الكلوي Renal Failure 
الإسهالات Diarrhea 
اللانظميات القلبية Cardiac Arrhythmias 
استخدام أدوية تؤدي إلى نقص شاردي أو فرط شاردي 

وكثيراً ما يُطلب ذلك كجزء من تقييم الحالة المَرَضية عندما يكون شخص ما مصاباً بمرض حاد أو مزمن وأيضاً خلال فترات منتظمة عندما يكون الشخص مصاباً بمرض أو لديه حالة ما أو يتناول دواء معين يمكن أن يتسبب في اختلال التوازن الشاردي لجسمه. ويتم طلب اختبارات الشوارد بشكل متكرر على فترات منتظمة لمراقبة علاج حالات معينة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم Hypertension، وفشل القلب Heart Failure، وأمراض الرئة Lung Diseases، وأمراض الكبد والكلى Liver and Kidney Diseases. 

ماهي أسباب اختلال التوازن الشاردي؟ 
?What are the Causes of Electrolyte Imbalance 
هناك عدة أسباب لاختلال التوازن الشاردي، بما في ذلك: 
القصور الكلوي Renal Failure 
عدم تعويض الشوارد بعد التمرين 
Not replenishing electrolytes after exercise 
فترات طويلة من الإقياء أو الإسهال Prolonged periods of vomiting or diarrhea 
سوء التغذية Poor nutrition 
الجفاف الشديد Severe dehydration 
خلل في التوازن الحامضي القلوي في الجسم 
Acids and alkalis imbalance in the body 
بعض الأدوية، مثل مدرات البول Diuretics 

ما هو علاج اختلال التوازن الشاردي؟ 
?What is the treatment for an electrolyte imbalance 
يعتمد العلاج على تحديد أي من الشوارد غير المتوازنة وأيضاً على مدى هذا التغيير في التوازن الشاردي. وعادة ما ينطوي العلاج على التحكم باختلال التوازن مع تحديد ومعالجة السبب أو الأسباب الأساسية لعدم التوازن وتوفير أي دعم ضروري للشخص المتضرر. 

كميات الشوارد الموصى بها Recommended Electrolytes' intake 
لتجنب أسباب وحالات اختلال التوازن الشاردي سابقة الذكر، لابد من الحفاظ على مستوى الشوارد من خلال تناول الأغذية السابقة الحاوية عليها أو بشكل مكملات غذائية، لكن يجب تناولها بكميات ثابتة وذلك لتجنب حدوث حالات الفرط الشاردي وبالتالي تدهور الحالات السريرية في بعض الحالات المرضية سابقة الذكر. 
والجدول التالي يوضح كميات الشوارد المناسبة لمختلف المراحل العمرية التي يوصي بها الأطباء في كافة دول العالم، مقدرة بالميللي غرام: 

الشاردة
الكميات الموصى بها بالميللي غرام  (mg)
الكميات الموصى بها للأفراد بعد سن الخمسين (mg)
الكميات الموصى بها للأفراد بعد سن السبعين
الصوديوم
Sodium
1,500
1,300
1,200
البوتاسيوم
Potassium
4,700
-
-
الكالسيوم
Calcium
1,000
1,200
-
المغنيزيوم
Magnesium
320 للرجال
420 للنساء
-
-
الكلوريد
Chloride
2,300
2,000
1,800



References; 

Ambalavanan, N. (2014 February 28, Updated). Fluid, Electrolyte, and Nutrition Management of the Newborn. Medscape Drugs & Diseases [On-line information]. Available online at http://emedicine.medscape.com/article/976386-overview#showall. Accessed October 2015.

Genzen, J. and Lehman, C. (2015 April, Updated). Electrolyte Abnormalities, Life Threatening. ARUP Consult [On-line information]. Available online at http://www.arupconsult.com/Topics/ElectrolyteAbnormalities.html. Accessed October 2015.

Byrd, R. and Roy, T. (2015 July 31, Updated). Respiratory Acidosis. Medscape Drugs & Diseases [On-line information]. Available online at http://emedicine.medscape.com/article/301574-overview. Accessed October 2015. 

Sources Used in Previous Reviews
Thomas, Clayton L., Editor (1997). Taber's Cyclopedic Medical Dictionary. F.A. Davis Company, Philadelphia, PA [18th Edition].

(1995-2004). Minerals and Electrolytes. The Merck Manual of Medical Information – Second Home Edition [On-line information]. Available online at http://www.merck.com/mmhe/sec12/ch155/ch155a.html?qt=electrolytes&alt=sh.

Ben-Joseph, E., Reviewed (2004 July). Dehydration. Familydoctor.org Information for Parents [On-line information]. Available online at http://www.kidshealth.org/PageManager.jsp?dn=familydoctor&lic=44&article_set=21646.

Webner, D., Updated (2003 August 18). CO2. MedlinePlus Medical Encyclopedia [On-line information]. Available online at http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003469.htm.

A.D.A.M. editorial, Updated (2003 October 15). Electrolytes. MedlinePlus Medical Encyclopedia [On-line information]. Available online at http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/002350.htm.

Clarke, W. and Dufour, D. R., Editors (2006). Contemporary Practice in Clinical Chemistry. AACC Press, Washington, DC. Pp 333-337. 

Dolan, S. (n.d.). Electrolytes: Understanding replacement options. Retrieved from https://www.acefitness.org/certifiednewsarticle/715/electrolytes-understanding-replacement-options/ 

Fluids and electrolytes. (n.d.). Retrieved from https://bnf.nice.org.uk/treatment-summary/fluids-and-electrolytes.html

USDA food composition database. (n.d.). Retrieved from https://ndb.nal.usda.gov/ndb/search/list

MLA
Felman, Adam. Medical News Today. MediLexicon, Intl., 20 Nov. 2017. Web.
24 Sep. 2018. <https://www.medicalnewstoday.com/articles/153188.php>

APA
Felman, A. (2017, November 20). Medical News Today. Retrieved from
https://www.medicalnewstoday.com/articles/153188.php. 


Created & published by; 
Heba Hassan Dawood. Damascus, Syria. 

Saturday, September 22, 2018

ELISA ... الإليزا



This medical article is created, translated & published (by; Heba Hassan Dawood) from English to Arabic. The references are linked below the article.

Reviewed & Edited By; Ms.Hoda Kalajo

كواشف اختبارات سلامة الدم، باستعمال تقانة الإليزا
Blood Safety Tests' Reagents, Using ELISA Technology
يُعتبر التأكد من سلامة الدم المنقول للمرضى من أهم ركائز المنظومة الصحية، حيث أنّ سلامة الدم المنقول من الأولويات الهامة لعمل بنك الدم في أي بلد في العالم. ويعتبر مخبر المناعيات العصب الرئيسي لبنك الدم، لذلك وجب الاهتمام به وتجهيزه جيداً، حيث يُعد المكان المتخصص لعمل الفحوص الخاصة بالكشف عن الفيروسات.
وهكذا نجد أنَ الاهتمام بآلية سير العمل والاطلاع على الاجراءات المتّبعة للتأكد من جاهزية العمل وسلامة الفحوص الخاصة بالمتبرعين من أمراض التهاب الكبد والإيدز (أو السيدا أو تحت تناذر نقص المناعة المكتسبة أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة) وبالإنجليزية تُدعى AIDS؛ وبالفرنسية (SIDA). ويتم ذلك عن طريق أحد المقايسات الإنزيمية المناعية.

عموماً، يكون مصطلح مقايسة الانزيم المناعية (Enzyme Immunoassay (EIA هو مصطلح عام يشمل جميع المقايسات التي تستخدم الإنزيمات كواسمات. ترتبط هذه الإنزيمات إما بأجسام مضادة (أضداد – antibodies) أو مستضدات (مولدات الضد – antigens)، بحيث تكون للمعقدات المتشكلة نشاط مناعي و أنزيمي. يؤدي انحلال الركيزة المولدة للون بواسطة الإنزيم إلى إشارات تضخيم (لون)، والتي تمكن من الكشف الدقيق والحساس عن وجود الإنزيم، وبالتالي التحلل. وإن الوظيفة الأساسية للإنزيم في مقايسة الانزيم المناعية (EIA) هي أن تعمل كمضخم، وبالتالي زيادة الحساسية.
تشتمل معايير مقايسة الانزيم المناعية (Enzyme Immunoassay (EIA على: أولاً، استخدام العناصر المناعية (الأنزيم والـ Conjugate) للكشف عن التحليل المراد، وثانياً، استخدام نشاط الإنزيم لتحديد كمية التحليل.
تقع مقايسة الانزيم المناعية (Enzyme Immunoassay (EIA تحت فئتين رئيسيتين:
* مقايسة الانزيم المناعية (Enzyme Immunoassay (EIA المتجانسة: ويتم فيها الربط (دواء أو هرمون) إلى إنزيم بحيث يتم تعديل نشاط الإنزيم عندما تتحد الناشبة hapten (وهي جزيئة صغيرة تابع للمستضد ويكون موسوم بالإنزيم) والذي يرتبط مع ضد معين دون غيره، وبوجود الركيزة يتم تشكل لون نتيجة نشاط الإنزيم، وبالتالي يمكن قراءة النتيجة بوساطة مقياس الطيف الضوئي Spectrophotometer.
* مقايسة الانزيم المناعية (Enzyme Immunoassay (EIA غير المتجانسة (ELISA) والتي تكون على العكس من ذلك، حيث لا يؤدي ارتباط المستضد بجسم مضاد معزز بإنزيم إلى تعديل نشاط واسم الإنزيم.
وحفاظاً على سلامة أكياس الدم، سابقة الذكر، المنقولة للمرضى في كل من بنوك الدم و الجهات التابعة لوزارة الصحة، يتم الكشف عن أمراض فيروسية هامة مثل نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وأمراض التهاب الكبد (B و C) باستخدام تقانات المقايسة المناعية الإنزيمة أهمها تقانة ELISA، وتم اعتماد هذه التقانة مؤخراً لعدم الحاجة لاستخدام أي مواد مشعة، مما يؤمن الصحة والسلامة المهنية للعاملين في مخابر التحاليل الطبية، وأيضاً للحفاظ على جودة أكياس الدم المنقولة للمرضى.


مبدأ عمل الإليزا (Enzyme Linked Immunosorbent Assay- ELISA):
وهي عبارة عن تقنية حيوية كيميائية مناعية عالية الحساسية تسمح بالكشف والتحديد الكمي لعدد كبير من المكونات، تستند هذه الطريقة إلى التعرف النوعي على المركب الهدف (المستضد أو الضد) من قبل أضداد أو مستضدات ترتبط معه، ويتم كشف معقد ضد-مستضد ومعايرته باستعمال ضد (أو مستضد) موسوم بأنزيم Enzyme-linked، وعند إضافة الركازة المولدة للملون يعطي الإنزيم تفاعلاً لونياً تتناسب شدة اللون فيه طرداً أو عكساً مع تركيز المادة المراد تحليلها في العينة. يمكن اجراء ELISA بشكل كيفي أو كمي.
انواع تقانة ELISA

في الواقع يوجد عدد من الأنواع أو الطرق لهذه التقانة، وهي:
* الإليزا المباشرة Direct ELISA: فيها يتم الكشف عن المستضد عن طريق الارتباط المباشر مع الضد الموسوم.
* الإليزا غير المباشرة Indirect ELISA: تستخدم بشكل أساسي في اكتشاف الأجسام المضادة عن طريق ارتباط المستضد في العينة مع ضد أولي وهذا بدوره يرتبط مع ضد ثانوي موسوم بأنزيم، والذي يكشف بدوره عن معقد ضد-مستضد بشكل غير مباشر.
* الإليزا الشطائرية المباشرة: وهي تقنية حيوية كيميائية مناعية ذات حساسية عالية تسمح بالكشف والتحديد الكمي لعدد كبير من المكونات، حيث تستند هذه الطريقة إلى التعرف النوعي بين ضد ومستضد وبالتالي تشكيل معقد ومعايرته باستعمال ضد موسوم بأنزيم. وتعتبر هذه الطريقة شطائرية بسبب توضع المستضد بي ضدين. ممكن الكشف عن الأضداد/ المستضدات في مصل أو بلازما (هيبارين، سترات، EDTA). ويقوم مبدأ هذه الطريقة على استخدام الآبار المغلفة بالضد والذي هو الغلوبيولين المضاد للبشر Anti-Human Globulin = AHG والتي تلتقط المستضدات في العينة، ويتم الكشف عن المعقد المتشكل (ضد-مستضد) بواسطة ضد موسوم بأنزيم.
* ELISA الشطائرية غير المباشرة: وهذه الطريقة تشبه السابقة وذلك باستعمال ضد أولي ثم ضد ثانوي موسوم بأنزيم، وهذا الأخير يكشف عن المعقد (ضد-مستضد) بشكل غير مباشر.
* أما في طريقة ELISA التنافسية: والتي ترتكز على المنافسة بين الأضداد للارتباط بالمستضد المغلف للآبار، تتم إضافة عينة الاختبار (التي تحتوي على ضد غير مرتبط) ويتزامن الضد الموسوم بالإنزيم مع الكشف عن الأضداد، داخل الآبار المطلية بالضد. تتنافس مع بعضها البعض للمستضد. وإذا كان الضد غير المرتبط موجوداً في عينة الاختبار فإنه يرتبط بالمستضد وتتم إضافة اللاحقة من الركيزة، وذلك بعد الغسيل، وبالتالي لا يستثير تطور لون. وبذلك، فإن تطور اللون في هذا الاختبار يتناسب عكساً مع كمية الأجسام المضادة المحددة في عينة الاختبار. وتعتبر الأمصال التي تحتوي على مواد حافظة مثل أزيد الصوديوم غير مناسبة لتنسيق ELISA التنافسية، حيث إن المادة الحافظة قد تعطل الإنزيم.

- تم تطوير ELISA في عدة تشكيلات (تكوينات) مختلفة. وفي كل من هذه التكوينات، يتم تثبيت أحد المواد المتفاعلة، إما المستضد أو الضد، على مصفوفة (ماتريكس) المرحلة الصلبة. وهناك العديد من تكوينات ELISA شائعة الاستخدام، وفي الأنواع المذكورة سابقاً، فإن الناتج النهائي هو تطوير اللون بعد إضافة الركيزة.
ومن أجل تحديد فئة IgM والكشف عنها، تحتاج الآبار إلى أن تكون مغلفة بسلسلة ميكروية مضادة (MACELISA) ولتحديد فئة IgG، تحتاج الآبار إلى أن تكون مغلفة بسلسلة غاما مضادة IgG (GACELISA). بعد إضافة عينة التحليل (الاختبار) للبحث عن فئة معينة من الأضداد (IgG أو IgM)، تكون الخطوات الأخرى مشابهة فيما يتعلق بطريقة ELISA غير المباشرة.
والجدير بالذكر أن هناك تعديلين آخرين من ELISA:
أولهما هو تحديد فئة الضد (IgG، IgM)،
وثانيهما هو التأكيد على فئة الضد مع اكتشاف وجود الأضداد من عدمها.
الجوانب التقنية للإليزا Technical aspects for ELISA
أولاً. المرحلة الصلبة Solid Phase: إن المواد المستخدمة بشكل شائع هي الخرز أو الآبار (لوحة ميكروسيتري الشائعة والمؤلفة من 96 بئر) مصنوعة من البولي بروبلين polypropylene أو البوليستيرين polystyrene. وقد تم اختيارها من ضمن مجال واسع من مواد المراحل الصلبة. وعادة ما يتم تثبيت الأضداد أو المستضدات في الصفيحة البلاستيكية سابقة الذكر.

ثانياً. الأضداد المقترنة بالانزيمات Enzymes Conjugated Antibodies: وهي إنزيمات مرتبطة بشكل غير عكوس مع بروتين (عادة ضد). حيث يعمل الإنزيم الواحد منها كمضخم amplifier، فحتى لو تم تثبيت أضداد قليلة مرتبطة بالإنزيم فإن جزيئات الإنزيم ستولد العديد من جزيئات الإشارة (اللون أو التألق). فالإنزيمات هي محفزات بيولوجية تزيد سرعة تحويل الركيزة إلى منتج ولا تسـتهلك أثناء التفاعل وهذا يعني أن الإنزيم يستطيع أن يحفز عدة جزيئات من الركيزة مضخماً كمية المنتج المتولد. كما يمكن مراقبة فعالية الإنزيم مباشرة بمقايسة المنتج المتشكل ضوئياً. ويعتبر كل من الفوسفاتيز القلوي (Alkaline phosphatase (AP وبيروكسيداز الفجل الحار (Horseradish Peroxidase (HRPO شائعة الاستخدام. 
وقد تمّ الإبلاغ عن استخدام الإنزيمات كمواصفات كيميائية مناعية Immunochemical في فحوصات الارتباط التنافسية في عام 1971. 
ثالثاً. الركائز Substrates: حيث تكون مناسبة للإنزيمات المسماة أعلاه وهي:
       # فوسفات بارانتروفينيل الفوسفات (PNPP) ل AP و رباعي ميتيل البنزيدين Tetra Methyl Benzidine (TMB): وهو عبارة عن مركب كيميائي يتفاعل معه الأنزيم  HPRO بشكل نوعي، وتعتبر هذه الركيزة نقية ونوعية للأنزيم حيث يعطي الإنزيم تفاعل لوني تتناسب شدة اللون فيه طرداً أو عكساً مع تركيز المادة المراد تحليلها في العينة.
       # أو فوسفات بارانتروفينيل الفوسفات AP مع أورتو فينيلين ثنائي الأمين ortho phenylenediamine hydrochloride (OPD)
       ## ويكون أحدهما جنباً إلى جنب مع الماء الأوكسجيني H2O2 للإنزيم HRPO سابق الذكر.
وتكون مولدات اللون chromogens هذه حساسة للضوء. ومن الضروري حضن تفاعل الركيزة-مولد اللون في الظلام. 

رابعاً. الكواشف Reagents: تستعمل الكواشف التالية مع شواهدها الإيجابية و السلبية:
       - كاشف Anti HCV (التهاب أضداد الكبد الوظائفي)
       - كاشف HBs Ag (كاشف العامل الاسترالي)
       - كاشف HIV Ag-Ab Comb (كاشف الإيدز ضد ومستضد). 

خامساً. محاليل العمل Work Reagents والمؤشرات اللونية: حيث:
-        تكون محاليل العمل الموجود في الكيت، المقدَّم من شركة GB، ذات ألوان تفيدنا في تحديد مراحل العمل، حيث يعطي اللون الأزرق في حال النواتج الإيجابية عند إضافة الركيزة TMB، ويحصل تدرج لوني من الفاتح إلى الغامق إشارة إلى شدة الإصابة. وتشتمل محاليل العمل على: 
Ø     محلول Simple Diluent للتحليل HbsAg وHIV Ag-Ab combo ذو لون أحمر، ويتغير اللون من أحمر إلى أحمر غامق عند تشكل معقد اللون (الضد والمستضد).
Ø     محلول Cojugate 1 ذو لون أزرق للتحاليل (Anti-HCV وHIV Ag-Ab Combo). 
Ø     محلول Cojugate 2 ذو لون برتقالي للتحاليل (Anti-HCV وHIV Ag-Ab Combo). 
Ø     الركيزة TMB عديمة اللون، عند إضافتها تعطي اللون الأزرق في حال النواتج إيجابية (الإصابة)، ويعطي تدرج لوني من الفاتح إلى الغامق وفق شدة الإصابة. 
Ø     محلول إيقاف التفاعل Stop Solution: عند إضافته يتحول اللون من الأزرق إلى الأصفر، وتعطي تدرج لوني من الأصفر الفاتح إلى الأصفر الغامق، وكذلك تُشير شدة اللون إلى شدة الإصابة. 

سادساً. محاليل الغسل Washing solutions: بعد إضافة العينة والكواشف والحضن، يتم غسل الآبار لإزالة المكونات غير المرتبطة. هذا يمنع أي نتائج خاطئة وحدوث ارتباطات غير محددة. إن محلول الغسيل المستخدم هو محلول بفر الفوسفات (Phosphate Buffer Solution (PBS الذي يحتوي على 0.05 في المئة Tween 20 وهو منظف غير أيوني ويمنع الارتباط غير المحدد لمواد الاختبار عن طريق تقليل التوتر السطحي. وإن أي عمل تجريبي فشل في استيفاء تحقيق أي من المعايير السابقة هو باطل ولاغٍ ويجب إعادته. الحساسية والنوعية Sensitivity and specificity:
إنَّ الحساسيَّة والنوعيَّة قد تصل إلى 99-100% وفق العتائد (كيتات) المستعملة من الشركات، وكذلك بالطبع، الطريقة المتّبعة والجيل المستعمل. وعلاوةً على ذلك، هناك كيتات اليزا تُفيد في الكشف عن طفرات العينة.

تُستخدم المرحلة الآلية أو النصف آلية للإليزا الأضداد – antibodies وحيدة النسيلة. بينما تُستخدم الببتيدات المصنَّعة والمتآلفة في الطرق المتطورة علمياً وتكنولوجياً في العلامات والمراحل الصلبة، كما أن صيغ الفحص الجديدة ومعايير التحقق من الصحة الشاملة جعلت هذه الاختبارات شديدة الحساسية، محددة، سريعة ومناسبة لحجم كبير من الاختبارات. وقد اكتسبت المقايسة المناعية الإنزيمية Enzyme Immunoassay (EIA) مكانة قوية ومحورية في علم الأحياء الدقيقة التشخيصي Diagnostic Microbiology في الوقت الحالي. 

تطبيقات الإليزا The Applications of ELISA
لم تصبح تقانة ELISA شائعةً بعد في المخابر البكتيرية Bacteriological Laboratories لكنها تعتبر التقانة الرائدة في المجال الفيروسي، ومن المرجح أنها ستستمر في احتلال المكانة الرائدة في الأمصال الفيروسية، مثل: - فيروس الإيدزHIV (نقص المناعة المكتسبة) - فيروس التهاب الكبد بنوعيه B و C. كما أنها تثبت فائدة في الأمراض الطفيلية مثل: الملاريا Malaria، التريبانوزوما Trypanosomiasis، البلهارسيا Schistosomiasis، والدودة الخيطية Trichinosis. Ø   تطبيقات ELISA في الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)
The Applications of ELISA in HIV (AIDS) infection أصبح فحص الفحص الأول لفيروس HIV-1 متاحاً لفحص الدم ومنتجات الدم في آذار عام 1985. واتسعت المؤشرات لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية مؤخراً عن طريق تقانة ELISA لتشمل الأفراد الذين يعانون من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي الوقت الحاضر، يشكل الفحص المصلية بواسطة ELISA حجر الأساس للأغراض السريرية الروتينية لبنوك الدم. الاستجابة المصلية للعدوى بفيروس العوز المناعي البشري -1(HIV-1): يمكن فهم ذلك من خلال تقدير المنتجات البروتينية الرئيسية في جينوم فيروس نقص المناعة البشرية. ويستغرق الأمر 4-6 أسابيع حتى تصبح الأجسام المضادة لكل من البروتين المغلِّف (الذي يحمي) للحمض النووي p24 والبروتين السكري gp41 قابلة للاكتشاف بعد الإصابة. وهذا ما يسمى فترة الصمت "Serological Window". * وتكون فترة الصمت الخاصة بالتهاب الكبد B (أي HbsAg) تحتاج لمدة (50-60) يوم حسب تركيز الأضداد وتواتر الفيروس في الدم.
* وفيما يخص التهاب الكبد C (أي Anti-HCV) تحتاج لمدة 70 يوم.

أجيال الاليزا: Elisa generations

- اختبارات الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية من الجيل الأول. 
بعد العزل عام 1983 ووصف الفيروس المرتبط بالإيدز، تم اعتبار هذه المقايسة المناعية المرتبط بالإنزيم (ELISA) وطرق الإشعاع الكيميائي تستخدم البروتينات المعزولة من مزارع الأنسجة المصابة بالفيروس كأهداف مستضدية. فحوصات الكشف عن الأجسام المضادة لـ IgG لـ HIV-1 فقط. 
كانت الاختبارات حساسة من الناحية التجريبية، ولكنها كانت تحتوي على نافذة سلبية للجسم المضاد لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً أو أكثر من العدوى. 

- اختبارات الجيل الثاني لفيروس نقص المناعة البشرية. 
وقد تم تطويرها في أواخر الثمانينات من القرن العشرين ، حسّنت النوعية وبالتالي القيمة التنبؤية الإيجابية لإجراءات الفحص عن طريق إضافة المستضدات المؤتلفة، كما خفضت هذه الفحوصات النافذة السلبية للأجسام المضادة بين 4 إلى 6 أسابيع من الإصابة بفيروس الايدز. 

- اختبارات الجيل الثالث لفيروس نقص المناعة البشرية. 
وأدت إضافة اكتشاف IgM إلى إجراء الفحص إلى اختبار فيروس نقص المناعة البشرية من الجيل الثالث. على الرغم من أن اكتشاف IgM لم يكن مفيداً من الناحية السريرية، فإن اجتماع (تآلف/توليفة) IgG / IgM قللت من نافذة الأجسام المضادة السلبية إلى ما يقرب من 3 أسابيع من الإصابة بالعدوى. 

- اختبارات الجيل الرابع من فيروس نقص المناعة البشرية. 
في أواخر التسعينات، طور المصنعون بعض الفحوصات الفيروسية اللمصلية فيما يخص فيروس نقص المناعة البشرية التي تجمع بين الأجسام المضادة والكشف عن المستضدات. كما كان من قبل، كانت هذه إجراءات ELISA وإجراءات كيميائية. خفضت هذه الاختبارات نافذة الاختبار السلبية إلى أسبوعين تقريباً. وهي الأحدث والأكثر دقة وحساسية حتى الوقت الحالي. 
وفيما يلي جدول يوضح الفروق بين الأجيال الأربعة سابقة الذكر لتقانة الإليزا في فترة الصمت (الحضن) المسماة بالنافذة المصلية، التي تبدأ لحظة تعرض المريض للإصابة بفيروس الإيدز إلى أن تظهر الأعراض الأولية للمرض:
الايدز HIV
فترة الصمت عند اجراء اختبار الـ ELISA
الجيل الأول
1st Generation
12 أسبوع فما فوق
الجيل الثاني
2nd Generation
4 إلى 6 أسابيع
الجيل الثالث
3rd Generation
3 أسابيع تقريباً
الجيل الرابع
4th Generation
أسبوعين تقريباً


وفي الختام
تطور كل من اختبار فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة HIV باستخدامها كوسيلة لسلامة أكياس الدم ليتم تقديمها كاختبار تشخيصي رئيسي روتيني في بنوك الدم. وقد تم التغلب على أوجه القصور الرئيسية في هذه الاختبارات الفيروسية المبكرة إلى حد كبير مع ظهور فحوصات الجيل الرابع. وقد تم تخفيض نافذة الاختبار السلبية من الإصابة إلى الكشف، وتحسنت القيم التنبؤية الإيجابية، والاختبارات متاحة في مجموعة ذات أشكال متنوعة. يجب تحديث خوارزميات الاختبار باستمرار لاستخدامها بشكل مناسب مع اختبارات أحدث. تقدم اختبار فيروس العوز المناعي البشري إلى حيث يمكن الكشف عن العدوى ما يقرب من أسبوعين بعد دخوله للمريض، مع انخفاض عدد النتائج الإيجابية الكاذبة مقارنة مع تلك التي شوهدت مع فحوصات فيروس نقص المناعة البشرية في وقت مبكر.
و في مقالات قادمة، سنتوسع بالشرح عن تقانة الإليزا في اختبار التهاب الكبد بنوعيه B و C.


References; 
1. Avrameas S, Guibert B. Dosage enzymoimmunologiane de proteins a laide d'immunoabsorbents et d'antigenes marque's aux enzymes. CR Acad Sci. 1971:273–2705. [PubMed]

2. Van Weemen BK, Schuurs AHWM. Immunoassay using antigen-enzyme conjugates. FEBS Lett. 1971;15:232–236.[PubMed]

3. Engwall E, Perlmann P. Enzyme linked immunosorbent assay (ELISA). Quantitative assay of immunogloulin G. Immunochemistry. 1998:871–874.[PubMed]

4. Galen RS, Forman DW, O'Brein JE, Brown PA. Enzyme multiplied immunoassay. Lancet. 1976;2:852–853.[PubMed]

5. Bullock SL, Walls KW. Evaluation of some of the parameters of the ELISA. J Infect Dis. 1977;136(suppl):S279–S286.[PubMed]

6. Gosling JP. A decade of development in immunoassay methodology. Clin Chem. 1990;36:1408–1427. [PubMed]

7. Voller A, Bartlett A, Bidwell DE. Enzyme immunoassays with special refernce to ELISA techniques. J Clin Path. 1978;31:507–520. [PubMed]

8. Gadkari DA, Shaikh B. IgM antibody capture ELISA in diagnosis of Japanese encephalitis, West Nile and Dengue virus infections. Ind J Med Res. 1984;80:613–619. [PubMed]

9. Kok TW, Worswick D, Gowans E. Some serological techniques for microbial and viral infections. In: Collee JG, Fraser AG, Marmion BP, Simmons A, editors. Mackie & McCartney Practical Medical Microbiology. 14th ed. Churchill Livingstone; New York: 1996. pp. 183–192.

10. Weir DM, Herzenberg LA, Blackwell CC. Handbook of Experimental Immunology. 4th ed. Oxford: Blackwell. 1986:119–123.

11. Daniel TM, Debanne SM. The serodiagnosis of tuberculosis and other mycobacterial diseases by enzyme linked immunosorbent assay. Am Rev Respir Dis. 1987;135:1137–1151. [PubMed]

12. Charpin D, Herbault H, Gevaudan MJ. Value of ELISA using A60 antigen in the diagnosis of active pulmonary tuberculosis. Am Rev Respir Dis. 1990;142:380–384. [PubMed]

13. Cocito CG. Properties of the mycobacterial antigen complex 60 and its applications to the diagnosis and prognosis of tuberculosis. Chest. 1991;100:1687–1692. [PubMed]

14. Andersen AB, Hansen EB. Structure and mapping of antigenic domains of protein antigen ba 38000 molecular weight protein of M. Infect Immun. 1989;57:2481–2488. [PubMed]

15. Bothamley GH, Rudd R, Festenstein F, Ivanyi J. Clinical value of the measurement of Mycobacterium tuberculosis specific antibody in pulmonary tuberculosis. Thorax. 1992;47:270–275. [PubMed]

16. Wilkins EGL, Ivanyi J. Potential value of serology for diagnosing extrapulmonary tuberculosis. Lancet. 1990;336:641–644. [PubMed]

17. Bothamley GH, Rudd R, Festenstein F. Antibody levels to M. tuberculosis during treatment of smear positive tuberculosis. Am Rev Respir Dis. 1990;141:A805.

18. Sada E, Brennan PJ, Herrera T, Torres M. Evaluation of lipoarabinomannan for the serological diagnosis of tuberculosis. J Clin Microbiol. 1990;28:258–290.[PubMed]

19. Munshi MM, Chiddarwar S, Patel A, Grover S. Serodiagnosis of extrapulmonary tuberculosis by ELISA. Ind J Pathol Microbiol. 1993;36:356–360.[PubMed]

20. Drowart A, Huygen K, de Bruyn J. Antibody level to whole culture fitrate antigens and to purified P32 during treatment of smear positive tuberculosis. Chest. 1991;100:685–687. [PubMed]

21. Wilkins EGL, Ivanyi J. Can the SACT-SE(ELISA) really detect active tuberculosis? Lancet. 1990;336:1516.

22. Desai T, Gogate A, Deodhar L, Todddywalla S, Kelkar M. Ind. J Pathol Microbiol. 1993;36:348–355. [PubMed]

23. Gupta S, Kumari S, Banwalikar JN, Gupta SK. Diagnostic utility of the estimation of mycobacterial antigen A60 specific immunoglobulins IgM, IgA and IgG in the sera of adult human tuberculosis cases. Tuber Lung Dis. 1995;76:418–424. [PubMed]


24. Centres for Disease Control and Prevention Provisional Public Health Service inter-agency recommendations for screening donated blood and plasma for antibody to the virus causing acuired immuno deficiency syndrome. MMWR. 1985;34:1–5. [PubMed] 

25. Pear R. 1985. AIDS blood test to be available in 2 to 6 weeks. http://www.nytimes.com/1985/03/03/us/aids-blood-test-to-be-available-in-2-to-6-weeks.html Accessed 26 January 2016.

26. Selik RM, Mokotoff ED, Branson B, Owen SM, Whitmore S, Hall HI. 2014.Revised surveillance case definition for HIV infection—United States, 2014. MMWR Morb Recommend Rep 63(RR-03):1–10.

27. Gallo RC, Sarin PS, Gelmann EP, Robert-Guroff M, Richardson E, Kalyanaraman VS, Mann D, Sidhu GD, Stahl RE, Zolla-Pazner S, Leibowitch J, Popovic M. 1983. Isolation of human T-cell leukemia virus in acquired immune deficiency syndrome (AIDS). Science 220:865–867. doi:10.1126/science.6601823. [PubMed][Cross Ref]

28. Barre-Sinoussi F, Chermann JC, Rey F, Nugeyre MT, Chamaret S, Gruest J, Dauguet C, Axler-Blin C, Vezinet-Brun F, Rouzioux C, Rozenbaum W, Montagnie L. 1983. Isolation of a T-lymphotropic retrovirus from a patient at risk for acquired immune deficiency syndrome (AIDS). Science 220:868–871. doi:10.1126/science.6189183. [PubMed][Cross Ref]

29. Chappel RJ, Wilson KM, Dax EM. 2009. Immunoassays for the diagnosis of HIV: meeting future needs by enhancing the quality of testing. Future Microbiol 4:963–982. doi:10.2217/fmb.09.77. [PubMed][Cross Ref] 

Created & published by; 
Heba Hassan Dawood. Damascus, Syria.